منقول: رسائل وعي ، بواسطة أ. حنان آل إبراهيم ..

Photo by Vie Studio from Pexels

معنى أن تعي هو أن تسعى لتحيا في بيئة صحية، أن تتدارك الأخطاء التي تمارسها قدر الإمكان، أن تُطبق التوازن حتى في فترات عدم الاستقرار ..

هنا جمعت لكم تغريدات تحمل رسائل وعي، كتبتها المعالجة النفسية: أ. حنان آل إبراهيم ..

  • (ما انت ولدي)، (انا مو امك)، (ابروح واخليكم): من أكثر العبارات التي قد تُعبر بها الأم عن غضبها تجاه سلوك ابنها، ولكن هذه العبارات لا تعدل سلوكه وإنما تدمر أمانه النفسي.
  • لجميع النساء: أنت لا تحتاجين دورات كيف تكسبين زوجك .. كيف تجعلينه يغرم بك؟ كيف ترضين زوجك؟ أي علاقة توصلك للهث خلف هذا النوع من الدورات؛ فاعلمي أنك بحاجة لدورات كيف تكسبين ثقتك بنفسك؟؟ كيف تكونين متصالحة مع ذاتك؟؟ كيف تكونين أكثر نضجاً وواقعية؟؟ .
  • (انضربنا وما جانا شي)، (تمردغنا مردغه وهذا احنا عايشين)، (يا ما تكفخنا وما فينا الا العافيه) ليس بالضرورة أن نصل للاضطراب لكي نعرف أن طفولتنا أثرت علينا: التخبط في القرارات، انخفاض الثقة، عدم التوكيدية، مشاكل في العلاقات، عدم تحمل المسؤولية، عدم النضج ... إلخ، كل هذا تأثير!.
  • (صابره على أبوكم عشانكم)، (لولاكم كان تركته)، (انتو السبب اني متحملته) من الأساليب الغير صحية التي قد تستخدمها بعض الأمهات للتعبير عن ألم من علاقة بائسة وغير سعيدة، إلا أن هذه الطريقة تنمي لدى الطفل الشعور بالذنب والخزي في بؤس أمه ومعاناتها مما يؤثر على صحته النفسية.
  • (مافيك الا العافيه)، (لا تتوهم)، (كلنا كذا يجينا)، (قم توض وصل وبيروح الي فيك( من العبارات التي يستخدمها المقربون للأشخاص الذين يعانون من مشكلة نفسية للتخفيف من معاناتهم ودعمهم، وفي الحقيقة أن مثل هذه العبارات تزيد من ألمهم وتحبطهم وتشعرهم بعدم احترام معاناتهم.
  • عندما يكون هناك مشكلات واضحة تساهم في استمرار الصعوبات التي يعاني منها الشخص فلا بد من التعامل معها وليس تجاهلها أو الهروب منها.
  • لو كنت تحمل معتقد (أنا غير محبوب( فستقضي حياتك متجنباً للعلاقات الاجتماعية، أو قد تهدم علاقاتك الاجتماعية، والبعض قد يحمل معتقدات عن الآخرين (أنانيون، مخادعون، سيئون) وبالتالي ينعكس ذلك على تصرفاته مع الآخرين فلا يثق في أحد ولا يطمئن لأحد.
  • فكرة (طفلي مو سمين معناته إني أم مهملة وما أأكله وما أهتم فيه)، هي فكرة دارجة بين الكثير من الأمهات، وتُذكر من ضمن الشكاوى ويعززها المجتمع المحيط بالأم من الجدات وغيرهم وتتعرض الأم غالباً لنقد شديد بسبب عدم سمنة الطفل. صحة الطفل الجسدية ليس لها علاقة بوزنه!
  • الشعور بالأمان حق لا ينبغي أن نتهاون فيه .. لا رحمة ولا شفقة ولا تهاون مع كل شخص يحاول المساس بأمنك من أي نوع و أيّاً كان وتحت أي ظرف .
  • نمط حياتك يلعب دورًا كبيرًا في مزاجك وصحتك النفسية.
  • يجب أن تنتهي حريتك عندما تؤدي لانتهاك حرية الآخرين ..الحرية لا يمكن أن تكون مطلقة..
  • الساعة البيولوجية وهي منطقة في الدماغ تتألف من أكثر من عشرين ألف خلية عصبية مرتبطة بشبكية العين بحيث تستجيب لضوء الشمس فترسل إشارات عصبية للغدة الصنوبرية لوقف إفراز هرمون الميلاتونين بالنهار وتحفيز إفرازه ليلا للدخول في النوم، ولذلك من المهم جداً الحفاظ على أوقات ثابتة للنوم.
  • حواسك بوابتك للعالم الخارجي.. كل ما يدخل لك يؤثر عليك .. فانتقي ما تسمع وما ترى وما تأكل .
  • الكثير من الأمهات تتعامل مع مشاعر غضب الطفل وإحباطه ومشاكله مع الآخرين بأن هم السبب .. يكبر ويتعلم الإسقاط وأنه لا يخطئ والآخرين هم السبب في كل ما يحدث له، وبالتالي يخرج للمجتمع بهذا النمط ويبدأ يعاني من مشاكل في حياته وعمله وأسرته وفي كل هذه الأشياء (الآخرين هم السبب).
  • تعتقد بعض الأمهات أن الأشهر الأولى من عمر الطفل لا تحتاج إلا إشباع حاجاته الأولية كالرضاعة والنظافة، ولا تتواصل معه لفظياً أو عاطفيًا بحجة أنه لا يعي في هذا العمر وقد تبقيه لساعات أمام شاشة التلفاز أو الآيباد مما يؤثر على نموه اللغوي والتواصلي.. السنة الأولى مهمة جداً.
  • (ابغاه يصير زيي)، (ما ابغاها تصير زي عمتها)، (ابغى شخصيته تكون قوية زي ولد عمه) من الضغوط التي يمارسها الآباء على أبناءهم ليصبحوا كما يريدون .. أبناءكم يحملون جينات ومشاعر ورغبات تختلف عما تريدونه، ممارسة الضغط عليهم ليصبحوا كما تريدون يؤثر على ثقتهم في أنفسهم ويعرضهم للإحباط.
  • (نبغى أخصائي رجل لأنه فاقد أبوه)، (أمها متوفية ونحتاج أخصائية امرأة لأنها فاقدة أمها(؛ من المفاهيم الخاطئة حول العلاج النفسي بأن الأخصائي النفسي أو المعالج يعوض الفقد لدى الطفل أو الشخص.
  • ‏(قولي لها كذا ولا تقولين كذا)، (ابغاها تصير كذا) ... إلخ، "من توجيهات الوالدين للمعالجين"..  من الاعتقادات الخاطئة لدى كثير من الأسر استخدام المعالج كأداة لتوصيل ما يريدون من النصائح لأبنائهم.
  • عوّد نفسك على تقبل كل ما هو جديد .. لا ترفض وتقاوم أي فكرة جديدة لمجرد أنك أول مره تسمعها، حتى لو كانت من شخص تعتقد أنه أقل منك مكانة أو علماً ..المرونة والانفتاح من أهم مقومات النجاح .
  • ( تستاهل ما جاك)، (لو انك سمعت كلامي ما كان صار لك الي صار)، (خل عنادك ينفعك(: من الطرق التي يستخدمها الآباء في تأنيب أبناءهم على أخطاءهم؛ اعتقاداً منهم أنها ستساعدهم على التعلم منها وفي الحقيقة أن مثل هذه العبارات تحدث لوم سلبي وتشوه للذات يعيق نموهم نفسياً و اجتماعياً .

 

المصدر


تعليقات