حروف محبوسة..

 

 Photo by Vojtech Okenka on Pexels

قبل أن ابدأ أود أن أشكر الأستاذ يونس بن عمارة على مشاركة كتابه الأكثر من رائع: المقالات في تجاوز العقبات - دليلك للانطلاق في كتابة المحتوى (موجود هنا)..

خلال فترة قراءتي له وفي كل مرة أعود لإكماله أشعر برغبة شديدة في الكتابة.. ولكن للأسف أتجاهل هذا الشعور وأكمل القراءة (رغم إنها كانت حاجة ملحّة بالنسبة لي).. توقفت هذه المرة لأكتب.. كانت وقفتي بين ص ٥٠ و٥١؛ هذا الجزء يتحدث أ. يونس عن التسويق! قلت في نفسي "لقد فشلتي يا ندى من قبل.. حتى إن المرة الأخيرة لم تنتهي بعد (أعني تجربتي في التسويق بشكل عام)"..

ومما ذكره أيضًا بأنه لا بأس أن أبدي إعجابي بما أكتب (مثلما أفعل حين أطبخ).. حينها تذكرت مشاعري في كل مقالاتي التي سبق وشاركتها في المدونة! لم يكن الأمر كتابة عادية وحسب، بل الكثير من الحب (ولا أخفيكم فهناك الكثير من الإرهاق أيضًا).

بالنسبة لي وبتفصيل أكثر قليلًا:

فخلف كل مقالة قصة تقريبًا؛ حيث أن ما يقارب الـ 75 % مما أشاركه دافعه الأساسي: سد الحاجة في المحتوى العربي في المجال النفسي تحديدًا، وإخراجه بشكل يخدم الفئة العامة من الناس (هذا ما أتمنى =) ).. أما بالنسبة للـ 25%  الباقية فهي موزعة على عدة جوانب، مثل: نصوص لي، وتجارب شخصية، وتأملات (ولا أعلم إن كان توزيع هذه النسبة سيختلف، لذلك اكتب ذلك احتياطًا)

الأهم من كل شيء: أني أحب كثيرًا ما أكتب وأتأمله بإعجاب.. وأشكر الله على ما أنعم به عليّ ووهبني إياه؛ فله الحمد والشكر دائمًا..

 

 

تعليقات