مخاضُ هذه المشاعر يكاد يخنقني ..
روحي تعتصر ألمًا من تأنيبِ ضميرٍ مستتر تقديره لحظةٌ امتلئت بالغضب !
فما أن تهدأ الروحُ قليلًا ، إلا وقد باغتتها نوباتُ ألمٍ هي أقوى من سابقتها بسبب وكزات تلك اللحظةِ المستمرة !
يبدو الخلاصُ بعيدًا ..
وتبدو الراحة كسرابٍ ، كلما مضينا نحوه ابتعد واختفى !
لا مشكلة في وجود الألم، بل في استمراره !
ولا مشكلة في تحمٌّلِه مهما طال، بل في أثره بعد أن يزول !
ولا مشكلة في كيفية علاجه، بل في منْ سيواسي بقايا تلك الروحُ المنهكةَ أثناءه !
كأنه مخاضٌ طويل لولادةٍ عسيرة ..
لا أرى بشائر لبوادر بدايتها ..
ولكني أجزمْ أنها ستنتهي ..
متى؟ ..وكيف؟ ..لا تسألوا ..
سأوراي صراخي بضحكات صاخبة .. فتجاهلوا ،
وسأوقام جاهدة بما تبقى لي من طاقة الصبر .. فلا تقلقوا ..
لا تخوري يا قواي
ولا تتلاشي يا رُؤاي
فلن تجف الصحف ولن تُرفع الأقلام ..
ندى
حُرِر بتاريخ 17 مارس 2020
تعليقات
إرسال تعليق